لا تنامون ساعات كافية؟ انتم معرضون لدفع ثمن غالي
في المدى القريب بارتفاع ضغط الدم وبمستوى هورمونات الإجهاد. وعلى المدى
البعيد متوقع أن تكون الأضرار عويصة جداً.
هكذا يظهر البحث ونتائجه التي نشرته Harvard heart leter 2004.
عندما
ينقص الجسم النوم , يستصعب أكثر في معالجة السكر وبالمقابل تنخفض نسب
اللبتين- الهورمون الذي يوهن الشهية. هذه التغيرات من المتوقع ان تزيد من
خطر تراكم الوزن وتطور سكري.
قلة النوم تزيد أيضا من إمكانيات التهابات
داخل الجسم, التي تعتبر المسبب الرئيسي لتطور أمراض القلب. كاتبوا المقال
ينصحون باتخاذ الإجراءات التالية من اجل تحسين النوم:
1. تحديد موعد محدد (ثابت ) للدخول للسرير, من اجل تنظيم الساعة البيولوجية
2. الامتناع عن شرب الكحول, التي تشوش البصر إلا أنها بعد فترة تسبب ليقظة زائدة.
3. النشاطات الجسمانية المنتظمة من الممكن أن تحسن النوم, لكن يجب عدم ممارستها في الثلاث الساعات الأخيرة التي تسبق الدخول للسرير.
4. من المفضل التقليل من استهلاك القهوة, الشاي والمشروبات الأخرى التي تحوي كفايين. والامتناع عنها في ساعات ما بعد الظهر والليل.
5.
إذا قلقت في نومك بسبب الحاجه للذهاب للتبول بالليل. من المفضل شرب
السوائل في الصباح وبعد الظهر بكمية اكبر,و تحديد كميتها في الليل .ويجب
فحص الفراش والوساده من اجل التحقق أنها تعطي دعم ملائم للجسم.
النوم
الجيد هو ضمان للصحة. تجارب على الحيوانات والإنسان أثبتت, أن قلة النوم
تؤثر بشكل أساسي على الصحة العامة, وعلى نشاط المخ خاصةً. إضافة لما قيل
أعلاه, يجب التحقق بأنكم لا تعانون من سكون في التنفس خلال النوم, والذي
يعتبر السبب البارز للنعاس خلال اليوم, الذي يؤدي لحوادث خطيرة ولأداء
ضعيف .